Dr. Mounia Lalmas

د. مونيا لالماس

مركز بحوث العلوم الرقمية والذكاء الاصطناعي

تشغل د. مونيا لالماس منصب مدير أول للأبحاث في شركة سبوتيفاي، وتتولى رئاسة قسم الأبحاث التقنية في مجال التخصيص، حيث تقود فريقًا متعدد التخصصات من علماء الأبحاث يعملون على تطوير تجارب مخصصة للمستخدمين. كما تحمل د. مونيا لقب أستاذ فخري في جامعة كوليدج لندن، وتشغل منصب باحثة متميزة في جامعة أمستردام. وسبق لها أن عملت مديراً للأبحاث في شركة ياهو، حيث قادت فريقًا متخصصًا في جودة الإعلانات، وشاركت أيضًا مع فرق مختلفة في مشاريع تتعلق بتفاعل المستخدم في سياقات الأخبار والبحث والمحتوى المُنشأ من قبل المستخدمين. قبل ذلك، كانت تعمل بمنصب أستاذ في جامعة غلاسكو ضمن برنامج مشترك بين مايكروسوفت للأبحاث والأكاديمية الملكية للهندسة، كما شغلت سابقًا منصب أستاذة في استرجاع المعلومات بقسم علوم الحاسوب في جامعة كوين ماري بلندن.


تُعد د. مونيا لالماس عالمة حاسوب بارزة، عُرفت بإسهاماتها الواسعة في مجال استرجاع المعلومات وفهم تفاعل المستخدمين. ملامح من سيرة د. مونيا لالماس:

التعليم والمسيرة المهنية: حصلت د. مونيا لالماس على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة غلاسكو، وشغلت مناصب أكاديمية في عدد من المؤسسات المرموقة، من بينها جامعة أمستردام ومختبرات ياهو. وتتولى حاليًا رئاسة قسم الأبحاث التقنية في مجال التخصيص لدى شركة سبوتيفاي.

المساهمات البحثية: تركّز أبحاث د. مونيا لالماس على استرجاع المعلومات وتفاعل المستخدم والتخصيص. وقد نشرت عددًا كبيرًا من الدراسات المؤثرة في هذه المجالات، وأسهمت في مشاريع بحثية رائدة تتعلق باسترجاع المعلومات باستخدام XML ونمذجة سلوك المستخدم.

الجوائز والتكريمات: حصلت د. مونيا لالماس على العديد من الجوائز تقديرًا لإسهاماتها في مجال علوم الحاسوب، من أبرزها اختيارها كعالمة متميزة من قبل جمعية ACM. تُعد من المتحدثين الدائمين في المؤتمرات الدولية، وشاركت في تحرير عدد من أبرز المجلات العلمية في تخصصها.

التأثير المهني: في سبوتيفاي، تقود فرقًا بحثية متعددة التخصصات تركز على تعزيز تجربة المستخدم من خلال التوصيات المخصصة واستراتيجيات التفاعل الذكي. وقد ساهم عملها في إحداث نقلة نوعية في كيفية تقديم المحتوى الرقمي واستهلاكه.

إن إنجازات د. مونيا لالماس في البحث العلمي وقيادتها لفرق الأبحاث التقنية تجعل منها شخصية بارزة ومُلهمة في صناعة التكنولوجيا عالميًا.